سأخبركم

حاولت كثيراً

هل هي حلوة

الترجمة

في عينيك

الفتاة الكبرى للحسن

خلف شعرك

هل أحببتني حقاً

جمعت أحاسيسي

كانت تسبح

طائرة ورقية

قرأت لها

سوف نحارب

عندما أخبرتك

استمعت اليك

رسمت حباً

نثرت الحب

الياسمينة

الغربة

معنى الحب

-     مازلت ذلك الشاب الذي يعشق الزهر و يتغزل في العيون و يعجبه كثيراً مفردات قيلت بطريقة خاصة من امرأة تعرف كيف تستخدم الأحرف و متى تطلقها تكون بها كلمات تحمل معاني لا يفهمها إلا من هم على شاكلتي ... مازلت أقدر احمرار الوجه عندما تخجل ... مازلت أقدس عاطفتي و أحمل بين جنبات هذا القلب هذا الكم من العشق و أخضع لفحص الربيع و تنقلني العصافير الى أجواء أخرى و يسافر بي العطر لأزمان أخرى  أنا من القوم الذي يؤثر فيهم الشعر و تصنع الموسيقى فيهم ملاحم     و أبكي دوماً عندما يضعون اسمي في كشف ...........  أعظم من فيه يحاول منذ العام ان يفهم معنى الحب

لكنه ابتسم

أليس كذلك

سرقت حبهم

لا تجعلوهم يحكمون

كمال فضة

أنا ( كمال فضة ) وقور ... هادئ ... و دوماً تشعر أنك تتحدث مع شخص ينحدر من عائلة عريقة ... و أتحداك أنك تقول عني أنني لم أحصل على شهادة جامعية ....  أتجه مباشرة الى القضاء على خمسين سنة من عمري ... اهل اللغة يقولون أن لفظة ( سنة ) تختلف عن ( عام ) أعتقد أنه عندما تطلق على نفسك أنك بلغت خمسين عاماً فهذا يعني أنك سعيد بذلك ... لكنـــــــي بلغت الخمسين سنة تلك و كلها معاناة و أحداث غير منطقية و مغامرات تؤدي الى لا شيء  ..

أضيع وقتي في محاربة من يخالفوني نهجي السياسي و أستخدم برامج التواصل الاجتماعي كميدان قتال ... أحاربهم حتى آخر العمر ... و أمدح الرئيس ... آه لو يدري كان سيجعلني مستشاراً لديه ... هذا هو عملي ... فأنا لم أقم أبداً بالعمل تحت ادارة شخص ... أو أنني استيقظت مبكرا للذهاب الى مقر أقوم به بإنجاز مهام ... لم ينتظرني أحد من قبل ليطلب مني خدمة أو أحل مشاكل لموظفين .... أنا أعشق الفراغ .... كي تكون مثلي .... هذه هي المسئولية ...

ستقوم بتصويري مرة أخرى ... و ستجمع مني مبالغاً كبيرة ... فكلما تحركت كثيرا ... حصلوا هم على مبالغ أكبر ... انه راتب آخر و لكنك تدفعه للحكومة ... سأتأكد في المرة القادمة أن تكون صورتي أجمل ...

حياتي تمثل مغامرة كبيرة ... مغامراتي في مسقط رأسي ( دمياط ) أو عندما هربت منها الى ( المعادي ) عندما كنت أقوم وحدي بإغلاق شوارع ... و أدهش السكان بقتال من يظن نفسه رجل أو من سولت له نفسه لسحب اللقب من تحت قدمي .. فأنا الشخص الوحيد الذي لا يمكن أن يحصل على أدوار ثانوية و اذا كان لكل شركة ... قائد .. فأنا قائد منطقتي ... لا أطيق أن يصنع أحدهم من نفسه أساطيرا ... و لا أسمح أن يبقى أحدهم على المسرح أكثر من الوقت المحدد له ليلقي كلمته حتى بدون تمثيل فقط يلقيها و يختفي .. أما أنا فسأقوم بصنع الأساطير و أقبل البطلة و أظل أدخن هذا الدخان الأزرق حتى أغرقهم جميعاً في إبداعاتي أو أغرق أنا فلا أهتم بتصفيقهم أو إغضابهم ...

و الآن لم أعد ذلك البطل الذي لا يشق له غبار ... لقد اعتزلت العمل الفني و أصبحت الآن متفرجاً لكل أنواع القهر الذي يقع لي ... كنت أسرع من الصوت في استخدام العنف و استمتع بكل تفاصيل اللذة ... و الآن أعيش حياتي كي تنتهي لا لكي تبدأ ... أصبحت خلف الكاميرا ... حتى لم أعد أحد الفنيين أو المجموعات التي تقوم بأدوار هامشية ... لم أشـــــارك في العمل و لن يذكروا حتى اسمي بعد أن كنت ( كمال الشناوي ) أذكر أنني كنت الفتى الأول و كانت القصص تصنع نفسها من أجلي .

زمن الفراق انتهى