الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

المرأة




خطر جداً المخلوق المسمى ...... المرأة 
نظل نبحث عنها طوال الوقت
و عندما نجدها .... نقاتل لمرافقتها ... ثم نبدع للفت نظرها .... و نضحي بأنفسنا عندما تحبنا
من يقول أنها ضعيفة ... مختل
و من يؤكد انها الأغبى ... غبي 
المرأة ذكية ... و لا تنسى مثلنا نحن الرجال ... و تقارن بين الأحداث و تكشف الكذب
نحــــــــن ينتهي اليوم لدينا عندما يأتي الصباح فنمضي لنكافح و هي لا تنتهي لديها الأيام ... مقارنات بين الأحداث
كنت قبل التحاقي بالجامعة لا أعرف عنها الكثير و كنت أخجل من ظلي ...تعلمت أن الفتاة التي بجانبك مثلك تماماً 
و ربمـــا  - أجدع - منك أيضاً .. و علمت ان هناك تحدي لطيف من هو أكثر تفوقاً - و طبعاً كنا نخسر في النهاية 
و عندما بدأت أحب حقيقة و ليس في سري علمت أن الحب شيئ جميل جداً ... خاصة إذا كان متبادلاً 
أنا لن أخبركم ما الذي حدث بعد ذلك .. فقد دمرني حبي
لكني تعلمت أنه إذا أحببت بصدق امرأة لم تعرف الحب أصلاً ... فأنت المخطئ
كيف تحب من لا تحب
و تعلمت أيضاً أنه يمكنك إصلاح الخطأ و أنك ستجد من تستحق حبك

و ألا تبكي على من لا تستحق دموعك 

أسير عينيك




في البداية لم أكن اصدق أن رجلاً قد يضحي بنفسه من أجل امرأة
أو يقتل ... أو يذهب الى الجحيم
لم اكن أعلم عن الحب ...... و عندما أسرتني عينيها ... تعلمت كل فنون القتال من أجلها 
 أقاتل أعدائها .. أقاتل الحزن .. الزمن ... الشوق ... و اقاتل نفسي حتى تحبها أكثر من اللازم
بل الحب الذي لم يسمعوا عنه من قبل ... حب يتناسب مع شوقي اليها 
و تعلمت أن وصول الرجل منا الى حب حبيبته أهم من الحياة نفسها 
في شركتنا الصوت عال ... و أن تثبت نفسك لا بد ان تتعلم كل أنواع الصراخ و بأصوات مسرحية جهورية 
و العمل لا ينتهي رغم أن العمر ينتهي
و أفضل ما في الأمر أنهم يعتقدون اننا مهرة و أننا خبراء إيطاليون ....  لا يعلمون ان العشرة منا بدينار
و خاصة حينما تخفي رأسك في ملفات ... و تبعثر بعض الأوراق حولك و تعقد حاجبيك 
الجدير بالذكر أننا جميعاً نتحول الى خلصاء و حريصون على العمل
عندما يأتي الرجل الذي يرتدي الوشاح المسمى - الغترة -
نحن لم نخدعه ... أو لم نقصد ... كما انه لم يخدعنا بل كان صريحاً منذ البداية ... في وصفنا بأننا مجرد عمالة 
الحقيقة انه رجل جيد ... لكننا لم نتعلم أن نبقى جيدين
التمثيل الذي نقوم به لم نشاهده حتى في المسلسلات 
 ... و حتى اليوم لم يكتشف هذا المسكين أننا مهرجون
الشقاء أننا نصدق انفسنا احياناً و أننا موظفين ... و الشقاء الأكبر عندما يصدق هو نفسه و يتعامل معنا على هذا الأساس ... 
سلسلة طويلة من الأحداث لم نعرف أولها من آخرها  
تبدأ بوجود امرأة و تكونت من أجل امرأة و تنتهي بامرأة ... فقد اشقاني كثيراً هذا الحب 
و كنت أتمنى ألا أحمل هذه الصفات الرقيقة التي لا تحملها غير عذراء ... مشاعر ... مزيد من المشاعر و حب فياض
عندما لم تستحقه حبيبتي الأولى ... قمت بتوزيعه على المحيطين ففاض ...
لم اعد اعلم أين اوزعه ... فهو كثير ... لست اعلم كيف تكون .. لكني أعلم كيف أزيده 
يقولون ان هرمونات الحب أرق من هرمونات الأنوثة 


الشقاء أننا تعلمنا كيف نحب لكننا لم نتعلم كيف نكره !!