كانت أمي تخشى علينا
كثيراً من الناس و كان أسلوبها في التربية عجيب ..
مبدأها
هو ألا تبدأ بالشر و ألا ترد عليه بمثله و أن تجعل ابتسامتك عريضة
خاصة
في وجه الاعداء ... فالبكاء في وجه العدو هزيمة
و
كذلك أن يجد له فرصة ليهزأ بك تعتبر كارثة
و
كان لديها اسلوب في قهر الأعداء عجيب أيضاً
في
مجمله أن تصادق عدوك و تحولهم من خانة الأعداء
الى
خانة الأصدقاء و مع مرور الوقت
ستنسى
هذا التصنيف فيصبحوا أصدقاء حقاً ...
و
بسبب هذا لا تجد لي اعداء
و
لا أستخدم القوة في أخذ حقي ..
و
من هنا أصرح أنه لا بد ان تحصل أمي
على
جائزة الدولة التقديرية .