الجمعة، 15 نوفمبر 2013

عندما استدارت لتسرق القمر



عندما استدارت لتسرق القمر كنا قـــــــد خسرنـــــا من أعمارنـــــــا ربيعـــــــــاً جديـــــــــــــــداً
و استحالت الحياة دون عودتها و كنا نشبه الأيام التي لم ترى رائحــــــــــــــة الدفــــــــــــــــيء
و استقل البرد مع مريديه و أخذ يسكب منه حتى وصلــــــــــــــــت الى قلوبنــــــــا رسالتـــــــــه
هــــــــــــــــــل كــــــــــــــــان يجب عليكي الرحيل ؟ ألم تدركــــــــــــــي بعد أن من يحبك بصدق 
هو نفسه الذي لا يستطيع النطق بذلك  
كنا نتحايل على الحراس بكل الحيل حتى نتمكن من رؤية طيفك .... و في ذات يوم ظللت أحبك
حتى الجدران صارت أنعم .. و كنت لا أصدق أن نغماتي يتغنى بها العصافيــــــــــــــــــــــــــر ..
و بحبي فقط يمكن أن تجرى أنهاراً في أرض لم تراهـــــــــــــــــــــــــــــــا غير الشمس ......  
لم يكن يسكننا أمل .. و كنا رعاياكي الذين تخلى عنهم الزمن  و ظللنا نحبك في ســــــرنا ......
أنا احبك بقدر البحر و هو يحبك بقدر الشجر ... لم نفكر أبداً أن أحداً لا يقيس حبه
في هذا الزمن بتلك المقاييس ...
كما انه لا يوجد أحد يقيس حبه أصلاً  أو متى سنلتقي ...... أو انهــــــم يعدونا من فصيلتهم ...
كانوا دوماً يطلقون علينا ( عاطفيـــــــــــــون ) أهــــــــــــــذا يعنـــــــــــــي أنهم اعلى درجة ...
إنهم حتى لا يخبئون في قلوبهم حــــــــــب أو يحملـــــــــــــون داخلهـــــــــــم مشاعـــــــــــــر
لكني كنت واثقاً أن المرأة التي تستطيع أن تشبه القمر قادرة على أن تلتقي برعاياها ذات يوم

و عندما سيحدث لا بد ان تقبليني وحدي ... فلسنا مجموعة نحبــــــــــك ... أنا مجموع حبك ...