ذات صباح
أخذ
العصفور يغرد
و ابت
الورود ألا تشارك
و تجمعت
كل الحروف التي منها كلمة حب
و قسموا
أنفسهم على البيوت
البيوت
التي ظلت طويلاً مكانها
و ظللنا
نحن حولها نستحلفها ألا تبكي
و كان
يوماً
هرب فيه
الحزن
و انتهت
الكراهية
و رأينا
البسمة التي لم تفارق وجوهنا
أما أنا
فقد هربت مع انا
و قد
حظيت بأحرف من كلماتك
تذوقتها
... سبحت داخلي
كم هي
رائعة كلماتك
لا يعرف
احدنا الآخر
و ليس
يجري بيننا نيل
لم نسافر
معاً و لم نتصافح
لكني
اقسم اني أعلم كيف كنت تكتبين
و مشاعرك
حين انتفضت و تحولت الى حروف
نصيبي
منها حرفين ... بل ثلاثة
أهذا
يعني ان السر في تونس
و الشعر
في تونس
و الحب
في تونس
23 – 08 -
2014