النصر لنا

النصر لنا
فليحلق كل أمير حول سريته
و ليخطب فيهم الخطبة المفردة
سأسمع مع صهيل الخيل جنداً لا ينطقون الحرب و إنما يحصدون النصر
عندما يصير كل الجنود فرسانا
سأخطب الخطبة التي بعدها الحرب
سأشاهد القلوب بنفسي
كل جندي يسبقه قلبه
كل قلب يسبقه سيفه
و بعد أن فرغت لنفسي
وجدتني أسأل 
من نحارب
و هؤلاء من أين أتوا
لست شاعراً لكن إحداهن أرادت ذلك
لست فارساً لكنهــــــــــــا أحبت ذلك
و اليوم ما أحبه هو ما تحبه 
صرت لا أعلم أي منا حطم قلبه
31-10-2012

في بلاد الأردن

في بلاد الأردن

توجد امرأة واحدة

استطاعت أن تنسج الأحرف  التي فيها خلاصنا

الأحرف التي قد يكون فيها العيد

الذي لم نجده طوال الأعوام السابقة

فيها الفرح الذي هجرنا

فيها أحبك

انتقل الحب حيث تعيش

و استمر العشق ينسج حول بيتها شوقاً و طرباً

و استقر الهوى يربط بينها و بين الأرض و سكان الأرض

سوف أكون الأول الذي يحدثها

ربما أعطتني أحرفاً أعيش بها

كنت دوماً العاشق الوحيد الذي تبقى من فرسان قيس

ألا يحق لي أن أكون الأول الذي يرقص مع الأغنية

ألا يحق لي  أن أكون الأول الذي يتحدث مع  أمنية

الجمعة 26-10-2012

اعترفي

اعترفي

قد يكون الآن أفضل من الغد

هل أحببت

قد يكون القلب ملكك

أخبريني كيف امتلكنا قلوبنا

حتى و إن لم أكن أنا المحبوب

تعلقت طوال عمري كثيراً خلف قلوب

لا يضيرك ما تقولي

اعترفي

حتى أحلك

من كل عهد

من كل وعد

عندما تحب المرأة غير من أحبها

تصبح كطفلة مهملة

تنسى كثيراً

تهمل كثيراً

و أنا لا أحب أن أكون رقم

اعترفي قبل أن يجيء الصباح

لا يغسل الندى الجميل ذنب امرأة

و لا أسمح أن يزورك ربيع و أنتي مخطئة

لا تعيدي ترتيب الأشياء

فهي كما نظمناها سوياً

ربيع لعاشقين

و ندى يغسل الأحزان فقط

و قلب امرأة يحمل الحب الصادق لرجل صادق

و قلب رجل يجعلها الرمز

لسنا نؤيد من أحبت رجلين في نفس الوقت

أو أحبت الرجل الثاني و الوعد كله للأول

اعترفي

فقد علمت

هل نسيتي

أنا من قمت بوضع القانون

كيف لا أعلم من تكرهون و من تحبون

خيل آخر قادم

انتهت الحرب

و فقد كل منا عضو

تحطمت المدينة فوقنا

لم يبقى منا أحد يحمل جسده كله

كانت الحرب ضروس

و الليل كان عنيفاً

كانت تشبه الماضي الذي خسرناه

و الحاضر الذي فقدناه

و المستقبل الذي لا نعلم عنه شيئاً

لكن الكتاب نعرفه من العنوان

حمل الفارس سيفاً  من معدن لم نسمع عنه من قبل

يقتل فلا يشعر ... لا يسكن الجرح

لا يفقه العربية

كان يطيح بنا ... من أسكنه قلبه انتهى

و من ابعده بيده أبعد يده معه

لسنا ندري أي لواء يحمل

لاح في الأفق الأمل

سننجو من البطش الأليم

فإذا بخيل آخر قادم

ترى هل يجوز أن ننتهي جميعاً

و إن حدث

من سيروي القصة

 

لن أتحدث

لن أتحدث عن الموت الذي أحل بنا

و الأيام التي كنا نظن فيها أنك قادم

لأجلنا لا لقتلنا

لن اتحدث عن شقاء الغربة

كنا نشتاق الى الأرض ... و الوجوه

تــــــــرى ماذا صنعوا بك يا بلادي؟

لم نستطع العـــودة لأننا إن عدنا

وجدنا هناك الحزن

هناك الفقــــــــــر

هل تدري ما هو ثمن  الغربة؟

أن نصبح هكذا

نبتسم في وجوه من يطعمونا

و نعلم أننا الضيف  الثقيـــل 

نتنازل عن بعــــــض  حيائنا

نطلب و لكن بعزة .... الهوان

لن أتحدث عن شعب أغرقتموهم بالديون

عن شعب ليس يعلم من يحكمه ... من يحكمون

عن شعب كره النفاق

كره اللصوص

لن أتحدث 

كل الألحان التي تحمل الحب

عزفت كل الألحان التي فيها الحب

و عندما لم أجده

عزفت لنفســـي

لـــــــم أشعر به

لا يوجد في كل البلدة من يحمل قلباً

كنت اود العيش بينهم

سأختار بلدة أخرى لا يموت الحب فيها

لا يعيش الشر فيــه

احتضنت آلة العزف

طمأنتها انه لا عيب فيها

و عزفت كل الألحان التي فيها الحب

لم نتحدث من قبل

لم نتحدث من قبل

عن قلوب كان يسكنها الرحيل

عن دموع لا تنتهي و الحزن الأصيل

قد ملأنا الأرض حباً

جعلنا في قلب كل منكم وداً

قاتلنا ظلمكم

و كان جزائنا ظلمنا

كم هي الأيام التي بكينا فيها لفراق المحبين

و شجون الليل من جعل الليل يفقه أحاديث العاشقين

كم جعلنا البدر يسكن بعضكم

نحن نقف خلف القصص المنتهية بقبلة

و نعود حين يملأ الحرب دولة

الى كوكبنا

لا مكان اليوم بينكم

كنتم السكان الوحيدون  الذين لا يفهموننا

قد كبرتم الان

فمن بقي فيه الحب

لا يتركه

و من مات فيه الحب

لا يبحث ورائنا

لم نتحدث من قبل

أفضل من قلبك

احصلي على النصف الذي يحلو لك

من قلبي

املئيه من حبك

دفئيه  في حضنك

عامليه كأنه طفلك

فهو طيب

و عاشق

وحنون

كان يمكن أن يحبك

فأحبك بجنون

كان يمكن أن يحارب من أجلك

فأسر كل القلوب لأجلك

في الوقت الذي تتنزهين فيه

كان قد مات مرتين في حرب ضروس مع الليل

ليبعده عنك

أحبك

احصلي على النصف الذي يحلو لك من قلبي

اجعليه ينبض لديك

فهو أفضل من قلبك

أقنعة

لم أعد أعلم

أي قناع يناسبني

قد مللت الضاحك

و كرهت الشاكي

و الخشبي أبداً ليس فيه حياة

ترى هل جاء اليوم الذي أخرج للناس بلا قناع

كيف سأقنعهم

هل سيتعرفوا علي

نعم أنا ... بالأمس

هل تتذكرني

انهم يرتدون أقنعة

لكنها لصقت في وجوههم

الباكي يضحك و الضاحك يبكي

تختلط مشاعرنا بأقنعتنا ... فنموت

المرأة

ملأتهم من حبي

و عندما لم يملوا

ملأتهم من كرهي

و عندما لم يفهموا

جعلتهم جنوداً يحاربون لأجلي

فلا ينتصرون حتى أنتصر

و لا يهزمون حتى أنتهي

سكنت في كل قلب قليلاً

و جعلتهم يتجملون

لكني عند غضبي

أجعلهم يتقاتلون

فرسان صنعوا تاريخاً عند قدمي

و أنا صنعت الحلم وحــــــــدي

أنـــــــــــــــــــا

المرأة