انتهت الحرب
و فقد كل منا عضو
تحطمت المدينة فوقنا
لم يبقى منا أحد يحمل جسده كله
كانت الحرب ضروس
و الليل كان عنيفاً
كانت تشبه الماضي الذي خسرناه
و الحاضر الذي فقدناه
و المستقبل الذي لا نعلم عنه شيئاً
لكن الكتاب نعرفه من العنوان
حمل الفارس سيفاً من معدن لم نسمع عنه من قبل
يقتل فلا يشعر ... لا يسكن الجرح
لا يفقه العربية
كان يطيح بنا ... من أسكنه قلبه انتهى
و من ابعده بيده أبعد يده معه
لسنا ندري أي لواء يحمل
لاح في الأفق الأمل
سننجو من البطش الأليم
فإذا بخيل آخر قادم
ترى هل يجوز أن ننتهي جميعاً
و إن حدث
من سيروي القصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق