السبت، 20 يوليو 2013
دوماً كنت أفضل البقاء في البيت
دوماً كنت أفضل البقاء في البيت ... لم اكن
أرغب في المشاركة
فهناك لا يوجد الا رأي منفرد و هناك لا يوجد
الا حل واحد و ما يدعون انها ديموقراطية هي لاستكمـــــال الديكور و ظللت طوال
الأعوام الأخيرة لا أفكر في شيء غير شيء واحد فقط .. لماذاً يظلم البشر أنفسهم رغم
أن الخالق العظيم هو المعبود الوحيد ؟ لماذا يجب علينا أن نقوم بتزييف الحقيقة
...؟ قول الحق صار يحتفى به الآن لم يكن
هذا حالنا ... هل جاء فيروس فخرب عقولنا و
أصبحنا لا نلقي بالاً الا للباطل و
الحــــزب الشيطان و الرقص
لقد خسرنا معظم القيم التي تربينا عليها و
أذنبنا قبل ذلك بتقصيرنا في ديننا ...
لست أفهم كثيراً في السياسة و لست أعلم ما
الفرق بين زيد و عبيد .
لكني أرغب في مصر قوية و عظيمة .... مصر
التي تفوقت ... يجب ان تبقى .
مصر أهم من المصريين الذين لا يرغبون الا في
الشجار و اختلاف وجهات النظر من النقيض الى النقيــــض و السفسطة هم أنفسهم من
كانوا يطبلون لنفس الأشخاص الذين ماتوا او سجنوا أو ماتوا في المنفى ... من يعتمد
على رأي المصري يحتار في أمره يؤيد تارة و
يرفض تارة و في كلا الأمرين يوجد اجابة و بين القبــول و الرفض ساعة ....
عجباً
18 – 04 – 2014 م
الخميس، 18 يوليو 2013
غباء
ما
يحدث داخلي غريب جداً ... فأنا هادئ بطبعي و لكن تتكاثر شذرات من هموم أضيف اليها
بعض ذكريات مؤلمة مستمرة و قليل من غباء البشر ... فيحم وجهي و يرتفع صوتي و أشعر
بأن الدماء تزداد حرارتها في راسي ...... كنت لا أصل الى هذه المرحلة كثيراً و
اليوم أصبحت قريباً جداً من هذا المشهد رغم أني مليء بالضحكات و مخلوق مرح و أعشق
الرومانسية و الهدوء و الشعر ... ألا يوجد طريقة ابتعد فيها عن هذه المسرحية ....
مشاهد بشرية عديمة الكوميديا .... نماذج من الأشخاص يستحقون بجدارة الحصول على
درجة فاشل ......... غباء .... أكره الغباء .... الغباء يجعلني أهتز قهراً .. ألا
يمكن أن نستبدل هؤلاء ...
الوجوه التي ابتسمت اليوم قليلة جداً و من
قام بالابتسام كان منافق أو في طريقه للنفاق ... أنا لا أدعي أنني بدون
أخطاء أو أذكى إنسان ... على الأقل أنا ذكي بما يكفي و لست كهؤلاء انهم متشابهون و
فيما بينهم يعلمون أنهم الاثقل ظلاً
الأربعاء، 17 يوليو 2013
لم يكن لدينا الوقت لنبكي
بقيت
وحيداً في هذا العالم ...... لم يحاول أن يفهمني أحد ........ و لم أحاول أنا كذلك
... كل منا يحتاج الى معجم لفهم معانيه ..... و يبدو أن المعاجم تكاثرت ففضلنا
البقاء في نفس العزلة ... كنت قد عبرت اليها ......... و كانت تسكن في
الطابق العلوي من قارة أفريقيا ..... و استمعت كثيراً للغة كانت تعبر بها بعينيها
..... و بقيت كثيراً أصفق و أطلب المزيد ... و أحببتها حتى استنفذت كل الحب بقلبي
...... و صنعت دواويناً و شعراً كثيراً لم يكتب من قبل ... و من بين الكلمات كلمات
لم تسمعها حتى ليلى ... و صنعت من نفسي أداة تقوم بإسعادها فقط و أقسمت أن ما تحبه
سأحبه انا و ما تبغضه .... عليه من الله ما يستحق .... حتى ترضى ...... و تركت
الدنيا و ذهبت لعالم صنعته هي .... أقسم أني لم أدرك أركانه ........ حتى لو قالت
فحشاً كنت أصفق ...... و عندما مرت عشرة أعوام على علاقتنا ..... أخبرتني أنني كنت
كأي مستمع .... بل أنها تفضل ألا أكون موجوداً بين الحضور .... و أنني ثقيل الظل و
لست مخصصاً للتعامل مع البشر ... و بعد ان فهمت كل ما قالته ... و مضيت في طريقي
... اصطحبت معي طفلين كانا نتاج علاقتنا ...... لم ننظر للخلف .... لم نفكر في
الماضي و لم يكن لدينا الوقت لنبكي .... فقط احتضنا بعضنا .... و اكتشفنا .. أن من
لم ترغب في مرافقتنا ... كانت هي نفسها سبب في شقائنا عشرة أعوام ... و قامت هي
بتقديم الحل ...... نحن من لا نرغب في حضورك وسط جمهورنا .....
الاثنين، 15 يوليو 2013
الثلاثاء، 9 يوليو 2013
الأحد، 7 يوليو 2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
-
كانت تخطط بأن نعيش جميعاً في نفس المبنى و لأن طفلينا متعلقان بي وجدانياً و انا بالنسبة لهما أمثل الشيء المهم فأنا سأسكن أعلى المبنى و س...