عصفت
بهذا الجسد كل أنواع الهموم و انتهت حكاياته جميعاً الى نهاية واحدة " لا شيء
" و كأنه بعد ممارسته لكل انواع الأساطير و الأكاذيب يقول للناس جميعاً
" آسف للإزعاج " العجيب أنه لم يزعجهم ...و لم يكونوا موجودين أصلاً
عندما بدأ أول أســــاطيره حتى عندما هرب من الأعداء بحصانه الخشبي لم يكن احداً
مستيقظاً .... سكب على نفسه بعض الماء و بدأ بغسل في هذا الوجه ... لقد امتلأ
بالذنوب !! كيف ستمتلأ الصفات البيضاء بذنوب سوداء ؟؟ كيف يرتدي الرجل ثوبه
الجديد الأبيض الناصع و يراه الجميع
منقوطاً بالحبر الأسود و الحبر الأحمر ... كيف سيراه الناس ... العجيب أن احداً لم
يعلق و أن احداً لم يصفق و أن أحداً لم يجادل و كأنهم " نمل " كل يذهب
الى حيث خطط له أو خططه هو يسيرون جميعاً
في خطوط مستقيمه لا ينتمون الى هذا العالم و لا ينتمي هذا العالم لهم ... كان يفكر
انه غريباً وسط معروفين فعلم أنه غريب وسط غرباء ... و يبقى السؤال من أين يبدأ
حكاياته ... أمن نقطة الشقاء أم من نقطة اللقاء ... لكني أقنعته ان يجمع أفلامه و
يرحل قبل أن تأتي الحكايات الحقيقية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق