السبت، 11 مارس 2017

الضمير

لم أعد أكتب
يبدو أنني فقدت إحساسي و انشغلت كثيراً بجمع النقود ... أعترف أنني لم أكن أهتم كثيراً بها من قبل لكنها الآن أصبحت أعز صديق .. كنت من القوم  الذين يطلق عليهم أنصار المدرسة الرومانسية و كارهي المادية و كنت أدخر أخلاقاً حتى ملأت منها حمـــــل بعير و انطلقت به أخيراً و تأكدت تماماً أنه غرق في النيل ... لذا تجد سائقي المراكب في غاية الطيبة هذه الأيام و النيل هادئ و منخفض و يستأذن قبل أن يبتلع الصبية و عندما تسأله عن مكان الغرقى يبتلعك أنت أيضاً فهو كريم و أنت تستحق ...
ما تبقى من أخلاقي صنعت منه أوراقاً و صنعت من ذلك طائرات ورقية و منذ يومين فقط قمت بصحبة  آسر و عمر ولدي بمشاهدة المنظر الجميل عندما غطت سماء حارتنا التي انضم لها أخيراً كعضو جديد و تركها كذلك متخلف سابق هيا لنبدأ العمل فقد أضعنا الوقت كثيراً

ترى ماذا سنبيع أولاً  ؟ ....  الضمير   .  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق